السبت، 10 مايو 2014

مشروع وطنيتي تسمو بذاتي ب 39

 

تم بحمد الله تفعيل مشروع وطنيتي تسمو بذاتي في مدرستنا الحبيبة مع معلمات الصفوف الأولية المبدعات
الاستاذه \ نوره العساف
والاستاذة \ رحمه عسيري
والاستاذه \ فتو خياط
والاستاذه \ عسله الزهراني
والاستاذه \ فايزه المطرفي
والاستاذه \ لطيفه الكربي
بقيادة قائدة مدرستنا الرائعة الاستاذه

وتحت إشراف  مشرفات الصفوف الأولية
الاستاذه \ حنان سرديدي
والاستاذه \ دولة الشهري
حب الوطن جزء لا يتجزأ من التربية الصالحة الموجهة، حيث أن واحد من أهم غايات التربية مساعدة النشء على تنمية مشاعر الانتماء للمجتمع والوطن، ولا يتصور أن تكون تربية هادفة دون أن تضع نصب أول أولوياتها تنمية هذا الجانب. ولا يخفى أن شعار التربية والتي تباهي به أدبياتها قديما وحديثا هو “تربية المواطن الصالح” ولا يتوقع لإنسان أن يكون مواطنا صالحا دون أن يتغلغل ويتجذر حب الوطن في نفسه حتى يخالط لحمه ودمه. ومن هنا تنمية حب الوطن في النفوس مسؤولية الجميع وهمُُ يجب أن تشترك في حمله جميع مؤسسات المجتمع. ووسائل ذلك عديدة من أهمها تضمين مناهج التعليم العام رسائل مباشرة وغير مباشرة في هذا المعنى تتناسب في كل مرحلة مع النضج العقلي والزمني للطلبة، تأكيد وتعزيز مستمر من خلال وسائل الإعلام والمناهج وغيرها بمآثر هذا الوطن ونعم الله عليه أن جعله جزء منه، أيضا، وهو أمر في ظني في غاية الأهمية، تأكيد وتعزيز أهمية كل منطقة وكل محافظة وأهلها وتاريخهم في خدمة وبناء هذا الوطن. لابد أن تعمل وسائل التأثير العام كالإعلام والمدارس النظامية على تأكيد دور أفراد هذا الوطن بكافة طبقاته وانتماءاته ومشاربه في بناءه وتطوره وأنهم مصدر عزه وتقدمه قديما وحديثا ومستقبلا. إن عملية تنمية حب الوطن في نفوس أبنائه يجب تكون ضمن خطة شمولية وليست عملية عشوائية فلابد أن تحتوي مضامين الخطة على جوانب عديدة من أهما تأكيد فهم النشء لحقيقة دورهم في المجتمع، والحقوق التي لهم والمسؤوليات التي عليهم في محيطهم المحلي والوطني
الطلبة بحاجة إلى أن يكونوا نشطين فاعلين في اكتساب قيم ومبادئ الوطنية، كي تتعمق المضامين الحقيقة لمفهوم حب الوطن والولاء له، وإذا كنا جادين في ذلك ونرجو مكاسب بعيدة المدى في هذا المضمار، فنحن بحاجة إلى العمل على مساعدة الطلبة على اكتساب مضامين هذه القيم من خلال تطوير قدراتهم في البحث والتفكير ومهارات التواصل مع الآخرين والمشاركة وتحمل المسؤولية وليس مجرد الترديد والتلقين ورفع الشعارات البراقة دون فهم لب معناها ومقتضاها.
مشاهدة ممتعه للفيديو المعروض




0 التعليقات:

إرسال تعليق